كيف احرق دهون البطن؟

مقارنة ببقية جسمك، توجد كمية صغيرة فقط من الدهون في البطن. هناك نوعان رئيسيان من دهون البطن – يوجد أحدهما تحت الجلد والآخر يوجد في عمق البطن، ويحيط بأعضائك الداخلية،ويبقى السؤال الأهم،هل أستطيع أن أحرق دهون البطن واتخلص منها؟وما الفرق بين نوعي الدهون؟

ما هي العوامل المساعدة لحرق دهون البطن؟

لقد اثبت العلم بأنّ التغذیة الصحیحة تستطیع إنقاذ الإنسان من معظم الأمراض ومنها الوزن الزائد و الدسوم المتراکمة نشرح بعضاً منهم فیما یلي:

الماء

یشکل الماء أکثر من ثلثي وزن جسم الإنسان، و الماء خالی السعرات الحراریة؛ لذلك فإن شرب أی مقدارمن الماء لا یسبب السمنة البتة. و علیه، ففی إمکان البدین أن یتناول ما یتمکن علیه و ما یشاء من الماء. و یمکن إیجاز أهمیة الماء بالنقاط التالیة:.
– له دور مهم فی نظارة و شفافیة البشرة
– یساعد فی حلّ مشکلة الإمساك خاصةً اذا تناول قدحین دافئین قبل تناول وجبة فطور الصباح.
– یقلل الشهیة للأکل.

الزنجبیل

للزنجبیل فوائد کثیرة تساعد علی صحة الجسم و ایضاً حرق الدهون، فله العدید من الأدوار منها صناعة الأدویة و اعداد الطعام ، ویؤثرعلی مناعة الجسم ، فیما یلی :

-تقلیل الماء المحتبس فی الجسم.
-حفاظ التمثیل الغذائی لحرق الدهون.
– یساعد قلیلاً فی تنظیم مستوی السکر فی الدم، و قد یساعد هاذا الامر بفقدان الوزن.
– تقلیل الإلتهابات.

الشاي الأخضر

تعود فوائد الشای الأخضر الجمة لما یحتویه من الفیتامینات و المعادن الأساسیه و العدید من المضادات الأکسدة. فوائده :
– یزید من معدل التمثیل الغذائي و یساعد فی تخسیس الوزن، بواسطة مادة الکافئین و مادة البولیفینول الموجودة فی أوراق الشاي.
– یقلل من الکولسترول و الدهون الثلالثیة، و فی الوقت نفسه یرفع من مستوی الکلسترول الجید فی الدم.
– یمنع ارتفاع ضغط الدم.
-خسارة الوزن و ذلك بتفعیل عملیات الأیض و حرق الدهون.

بذور الکتان

تعتبر بذور الکتان من اکثر البذورفائدة، و من أهم فوائدها:
– تساعد فی تخفیف الوزن بسبب الألیاف الی تملأ المعدة؛ لأنها تمتص مقداراً کبیراً من الماء و تعطی الإحساس بالشبع.
– تقی من أنواع السرطانات
-تقی من النوبات القلبیة، و السکتات الدماغیة.

كم نوعاً لدهون البطن؟

إن وجود بعض الدهون في بطنك أمر طبيعي. قبل كل شيء، تعمل الدهون على حماية جسمك وعزله. ومع ذلك، فإن وجود الكثير من دهون البطن قد يضر بصحتك ويزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة. على هذا النحو، فإن الحفاظ على إجمالي دهون الجسم، بما في ذلك دهون البطن، عند المستوى الصحي يمكن أن يكون مفيدًا.

دهون البطن تحت الجلد

الدهون تحت الجلد، أو الأنسجة الدهنية تحت الجلد، هي الدهون الموجودة تحت الجلد فوراً. والدهون تحت الجلد لينة، هي التي تراها “تهتز” على بطنك. بشكل عام، النساء لديهن كميات أكبر من الدهون تحت الجلد مقارنة بالرجال.
على عكس الدهون الموجودة في عمق تجويف البطن، فإن الدهون تحت الجلد ليست مرتبطة بقوة بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض. ومع ذلك، فإن وجود الكثير من الدهون في الجسم، بشكل عام، بما في ذلك الدهون الكلية في البطن،قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، وأنواع معينة من السرطان.

على العكس من ذلك، فإن الحفاظ على مستويات صحية من دهون البطن ودهون الجسم بشكل عام قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض مزمن.

دهون البطن الحشوية

الأنسجة الدهنية الحشوية، أو دهون البطن الحشوية، هي الدهون التي تحيط بالأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد والبنكرياس، لذا فهي أعمق بكثير في البطن من الدهون تحت الجلد. يشار إلى هذا عادة باسم دهون البطن “الضارة”.
و بالمقارنة مع الدهون تحت الجلد، فإن الدهون الحشوية أكثر نشاطًاً في التمثيل الغذائي ، بحيث يحتوي هذا النوع من الدهون على خلايا وأوعية دموية وأعصاب أكثر من الدهون الموجودة تحت الجلد.
كما ترتبط الدهون الحشوية ارتباطًا وثيقًاً بزيادة مقاومة هرمون الأنسولين الذي ينظم مستويات السكر في الدم. بمرور الوقت، قد تؤدي مقاومة الأنسولين إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وتطور مرض السكري من النوع 2. تساهم الدهون الحشوية أيضًا في الالتهابات العامة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.

تراكم الدهون عند الرجال والنساء

الرجال أكثر عرضة لتراكم الدهون الحشوية من النساء، وهذا هو السبب في أن الرجال أكثر عرضة لتكوين شكل “تفاحة” مع نمو دهون البطن. و من ناحية أخرى، فإن النساء أكثر عرضة لتطوير الدهون الزائدة في الجزء السفلي من الجسم، مما يؤدي إلى شكل “الكمثري”.
ومن المثير للاهتمام أن توزيع الدهون في الجسم يتغير مع تقدم العمر. على سبيل المثال، في حين أن النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث لديهن مستويات أعلى من دهون البطن تحت الجلد، وبذلك تميل النساء بعد سن اليأس إلى الحصول على مستويات أعلى من الدهون الحشوية، مما يساهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي.
أيضًا، تميل الدهون الحشوية إلى أن تكون أعلى لدى الأشخاص من أصل أوروبي مقارنة بالأشخاص من الأعراق الأخرى.